في ذكرى وفاة المناضل اليساري نبيل بركاتي الموافق لـ8 ماي نشرت نزيهة رجيبة تدوينة احياء لذكرى وفاته جاء فيها ما يلي:
صباح الخير و الحقّ و العدالة
في مثل هذا اليوم من عام 1987.. لفظ المناضل اليساري الشّاب نبيل بركاتي انفاسه الأخيرة متأثّرا بتعذيب حيواني ضار في مركز «أمنيّ»..كان ذلك في أواخر أيّام بورقيبة و زين العابدين بن علي وزير للدّاخليّة
بقي هذا التّاريخ يجمع مناضلين من جميع الأطياف حول قبر الشّهيد بقعفور تحت حراسة «أمنية « مكثّفة و لكن ترقب من بعيد ما يحدث و تسجّل أسماء المشاركين ....قبل أن يمسك بن علي البلاد بقبضة من حديد و يسدّ الطّريق الى قعفور حيث كانت تحصل مصادمات بين البوليس و أصدقاء نبيل و صديقاته ...و رفاقه و رفيقاته على وجه الخصوص
......تحيّة لروح نبيل و لأرواح جميع الشّهداء ...و لا مصالحة الّا بعد محاسبة حقيقيّة تقطعالطّريق على الافلات من العقاب و من ثمّ على تكرار مثل هذه المظالم الفظيعة .... عندها سنتعايش بسلام واحترام مواطنين و أمنيّين ...و دون حاجة الى قانون زجر ...يريد فسخ جرائم سابقة و التّمهيد لجرائم ممكنة لاحقة..